- الفتاوى / ٠04القرآن
- /
- ٠2تفسير القرآن
سؤال:
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾
أنت تقول في تفسير هذه الآية المقصود بمواقع النجوم هو أبعادها الشاسعة ولكن سمعت في أحد الندوات التلفزيونية للدكتور زغلول النجار أنه نحن لا نرى النجم ولكن نرى موقعه صراحة أنا لم أفهم قصده فبحثت عن تفسير علمي لما قاله فوجدت التالي و سأشرحها بالمثال(مثلا ضوء الشمس يحتاج حتى يصل إلينا تقريبا 8 دقائق و بالتالي نحن لا نرى الشمس لحظة وصول الضوء إلى أعيننا أنما نراها قبل 8 دقائق و هذا ما أكدت علية النظرية النسبية و بما أن الشمس متحركة غير ثابتة فخلال 8 دقائق تلك تكون قد غيرت موقعها وبالنتيجة نحن لا نرى الشمس ولكن نرى موقعها قبل 8 دقائق) أرجو إفادتي إن كان هذا التفسير صحيح.
وجزاكم الله عنا كل خير
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد .
الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
هذا هو المعنى الصحيح والذي أذكره دائماً فعد إليه بالتفصيل في الموقع أقول دائماً إن ظلمة موقع لا تعني أن صاحب الموقع موجود فيه بعد أن أذكر عظمة الله تعالى في المسافات الشاسعة بين النجوم.